في الشهر الأخير من عام 2006م، أي بعد أن تكشَّفت الخبايا وظهرت فجأةً صورة من قرار "توصية" وزير الداخلية ولجنته بإلغاء مسمَّيي "آل تويه" و"آل خليفين" وتغييرهما إلى "الحارثي" أو إلى "أولاد"، بُعثت هذه الرسالة إلى خمسة من "شيوخ" قبيلة "الحارثي".
وكما تُثير "إزالة" اسم وزير الداخلية ومسمَّى "الحارثي" من نص حكم محكمة القضاء الإداري بـ"رفض القضية" أسئلةً تتزايد ولا تَنقُص، كذلك الأمر هنا؛ لا ردَّ أتى بالرغم من أن قرار "توصية" وزير الداخلية ولجنته لم يُبْقِ ولم يذر، وقال إن "آل تويه" و"آل خليفين" "يتبعون الحرث"، وقال إن "مرجعهم إلى الحرث"، و"معظم هذه الأسرة مسجلين في جوازات سفرهم قبيلة الحارثي"، و"هذين "البيتين" مرجعيتهم الحارثي"، ووووو... "الحرث"، فلماذا لم يرد "شيوخ" "الحرث"؟
لنكمل قراءة الرسالة التي لم يردوا عليها:
* لقراءة صور الرسالة بشكل أوضح يمكن الضغط عليها وتكبيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق