14 مايو 2011

ما زالت الأوضاع في عُمان مضطربة و الاحتجاجات و الاعتقالات مستمرة و النشطاء يتوقعون التصعيد في الأيام المقبلة

by Gulf Discussion Fuorm on Saturday, May 14, 2011 at 3:17pm
Your note has been created.
 خاص:GDF

      علم منتدى حوار خليج من مصادر مطلعة في سلطنة عُمان أن مجموعة من قرابة 80 ناشطا  قاموا بالوقوف مساء اليوم السبت قرب "مجلس الشعب" في مسقط وقفة اعتصام حيث قامت قوات الأمن يبتفريق المحتجين واعتقلت عدداً من المشاركين  و تأني هذه الوقفة احتجاجاً على الاعتقالات التي قام بها الأمن والجيش خلال الأيام الماضية في مسقط وصلالة وصور. و قد ذكر أحد مشاركين في الوقفة لمنتدى حوار الخليج بأنه اثناء الوقفة الأحتجاجية تحدث المحتجون إلى ضابط من الشرطة برتبة عقيد لكنه قال لهم إن الأمر بيد الادعاء العام وليس بيد الشرطة. ثم حضر ناصر الريامي مساعد المدعي العام فقال أمام العقيد إن الأمر بيد الأمن وليس بيد الادعاء العام! مما يشير إلى الربكة التي تعتري السلطات الأمنية ، هذا و قد قام الجيش السلطاني بإغلاق جانبي شارع المعارض المقابل لمجلس الشورى، وبعد إنذار المحتجين بفض وقفتهم رفض عدد منهم الانصراف فألقى أفراد الجيش القبض عليهم وقيدوا أيديهم من الخلف وحملوهم في حافلة.
      وتردد أن عدد المعتقلين حوالي 15 معتقلاً. ومن بين من تمكن منتدى حوار الخليج من معرفتهم:

الناشطة الحقوقية والمحامية بــسـمة الكيومي ، أحمد سالم الراشدي ، المدون نبهان الحنشي ، الكاتب حمود حمد الشكيلي، الشاعر والصحفي إبراهيم سعيد ، المحامي جمال البلوشي ، الدكتور بدر

الشاعر خميس قلم ، إسماعيل المقبالي ، حمد المعمري ، الشاعر يوسف الزدجالي

الشاعر أحمد البحري ، المصور والإعلامي محمد الحبسي (غير مؤكد) ، الدكتور حسين العبري ، و المذكورين قد  تم اعتقالهم من أمام مجلس الشورى حيث كان تجمعهم سلمياً للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين أو الحصول على تطمينات أو معلومات عنهم وعن مصيرهم. وفي هذه الأثناء ترددت أنباء عن نية الأجهزة الأمنية اعتقال عدد آخر من الناشطين وتقوم الآن بتلفيق تهم تمكنها من احتجازهم أطول فترة ممكنة، مستفيدة من التعديلات الأخيرة في قانون الجزاء العماني التي أجريت خصيصاً لإحكام القبضة الأمنية على المعتصمين والمحتجين والناشطين. ويتوقع مراقبون أن يحاول الادعاء العام بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية تلفيق قضايا أمن دولة ضد البعض لغرض محاكمتهم، ولم يستبعد آخرون أن يتم إرهاب مجموعة وتخويفها لتكون "عبرة" للآخرين، ثم تكرار السيناريو المعهود بإصدار عفو سلطاني عن المتهمين.

وقال شهود عيان  لمنتدى حوار الخليج إنهم شاهدوا ناقلات جند ومدرعات تابعة للجيش السلطاني العماني وحافلات وقوات مكافحة شغب. ويطوق الجيش مجلس الشعب منذ يوم أمس، وفي صور وصلالة  علم منتدى حوار الخليج من مصادر خاصة تفيد بورود أنباء عن سقوط جرحى واشتباكات بين المحتجين وقوات الجيش في عمليات كر وفر يتوقع أن تتزايد خلال الأيام القادمة.

هذا و قد ذكر مواطنون وناشطون لمنتدى حوار الخليج تم الأتصال بهم هاتفيا إن الأوضاع في عمان تتجه إلى المجهول برغم كل إرهاب الدولة الذي تمارسه الأجهزة الأمنية بغسل أدمغة المواطنين إعلامياً من خلال القنوات الفضائية العمانية والصحافة والإذاعات وحشد عدد من خدم السلطة لتشويه صورة المحتجين واتهامهم بزعزعت أستقرار الأوضاع في البلاد. وهيأت السلطة لغياب التغطية الإعلامية عبر إغلاق موقع الحارة العمانية التي أشتهرت بالوسط الشعبي العماني بمصداقية ما تطرحه من رأي وتمكين موقع سبلة عمان التابع للسلطة من نشر الأخبار التي تريد السلطة بثها للمواطنين وحجب تلك التي تظهر الصورة الحقيقية أو تتبنى خطاباً مخالفاً لخطاب السلطة.

هذا و قد أكد نشطاء لمنتدى حوار الخليج أن من المتوقع أن تكون هناك وقفة احتجاجية أخرى أمام المحكمة الابتدائية بالعاصمة العمانية مسقط يوم الأربعاء القادم  حين تبدأ محاكمة المعتقلين في أحداث صحار. ومن المرشح أن تشهد الأوضاع تصعيداً يخشى أن تستمر السلطة في تأجيجه باستمرارها في تغييب صوت الاحتجاج والمعارضة ونهج أسلوب الترويع وانتهاك حقوق المواطنة وحرية الرأي والتعبير. كما دعا  الناشطون العمانيون عبر منتدى حوار الخليج الإعلام الخارجي إلى تسليط الأضواء على ما يجري داخل عمان وسط استفراد أجهزة الأمن وسيطرتها على جميع القنوات وقيامها بتهديد الناشطين والمدونين وكتاب الإنترنت والفيس بوك وابتزازهم
.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

المواطن العماني له حق الكلمة فلا بد من تدخل سريع من الشباب العماني للوقوف بجانب المعتقلين
ويجب أبادت الفساد القائم الذي لا ينتهي الى بوقفة رجل واحد ضد فساد بعض الجهات الأمنية