خاص:GDF
علم منتدى حوار الخليج من مصادر مطلعة في دولة الإمارات العربية المتحدة أن السلطات العدلية التي تحقق مع معتقل الرأي و الناشط الحقوقي أحمد منصور قد تم تمديد حبسه و عدم إحالة ملفه للقضاء كما هو مقرر في وقت سابق عشرة أيام أخرى على ذمة التحقيق الجاري منذ أكثر من شهرين تقريبا، حيث كان من المقرر أن يحال ملف التحقيق للقضاء للفصل به وفقا للتهم التي ستوجه له، هذا و قد أفاد مصدر مطلع على ملف الدعوى في وقت سابق لمنتدى حوار الخليج بأن التأخير في البت بإحالة ملف الدعوى إلى القضاء أمر مريح و يشير إلى أن كل المدة التي قضاها المعتقل و سجين الرآي أحمد منصور بالمعتقل وكل هذا التحقيق المطول الذي أُجري معه يشير إلى عجز السلطات العدلية عن إيجاد تهمة محكمة يمكن أن يحال بموجبها أحمد إلى القضاء، و يعتقد بأن عدم الإحالة طوال هذه الفترة يؤكد أن هناك عجزا واضحاً من الأجهزة الرسمية الأمنية التي تحقق معه، لذا تلجأ إلى هذا الأسلوب من الاحتجاز كنوع من الإهانة أولا وثانيا لكي يكون عبرة لمن يتجرأ من المواطنين للمطالبة بالحرية و الديمقراطية وانتخابات حرة نزيهة هذه المفاهيم و القيم التي ترعب الأنظمة التسلطية.
علم منتدى حوار الخليج من مصادر مطلعة في دولة الإمارات العربية المتحدة أن السلطات العدلية التي تحقق مع معتقل الرأي و الناشط الحقوقي أحمد منصور قد تم تمديد حبسه و عدم إحالة ملفه للقضاء كما هو مقرر في وقت سابق عشرة أيام أخرى على ذمة التحقيق الجاري منذ أكثر من شهرين تقريبا، حيث كان من المقرر أن يحال ملف التحقيق للقضاء للفصل به وفقا للتهم التي ستوجه له، هذا و قد أفاد مصدر مطلع على ملف الدعوى في وقت سابق لمنتدى حوار الخليج بأن التأخير في البت بإحالة ملف الدعوى إلى القضاء أمر مريح و يشير إلى أن كل المدة التي قضاها المعتقل و سجين الرآي أحمد منصور بالمعتقل وكل هذا التحقيق المطول الذي أُجري معه يشير إلى عجز السلطات العدلية عن إيجاد تهمة محكمة يمكن أن يحال بموجبها أحمد إلى القضاء، و يعتقد بأن عدم الإحالة طوال هذه الفترة يؤكد أن هناك عجزا واضحاً من الأجهزة الرسمية الأمنية التي تحقق معه، لذا تلجأ إلى هذا الأسلوب من الاحتجاز كنوع من الإهانة أولا وثانيا لكي يكون عبرة لمن يتجرأ من المواطنين للمطالبة بالحرية و الديمقراطية وانتخابات حرة نزيهة هذه المفاهيم و القيم التي ترعب الأنظمة التسلطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق