by Gulf Discussion Fuorm on Saturday, September 10, 2011 at 10:55pmخاص:مسقط:GDF
إصدار بيان "هزلي" حول قضية إغلاق جريدة الزمن.. وفساد يصم بعض أعضاء الجمعية بحصولهم على أراض وأموال من الديوان السلطاني, بهذه الجملة يفتتح مراسلنا في مسقط تقريره حول البيان الذي أصدرته جمعية الصحفيين في سلطنة عُمان بشأن ما حدث لصحيفة الزمن من انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير من السلطات العُمانية وإليكم ما جاء بالتقرير:-
بعد "صمت طويل".. خرجت جمعية الصحفيين العُمانية ببيان أول لها على خلفية قضية صحيفة الزمن المثارة هذه الأيام في المحكمة الابتدائية بمسقط.. وأكدت جمعية الصحفيين العمانية في بيان تلقى منتدى "حوار الخليج" نسخة منه أنها تتابع ملف قضية جريدة الزمن الذي أحيل للقضاء خلال الأيام الأخيرة، وذلك مع مختلف الأطراف المعنية بالقضية.
وأكدت الجمعية في بيان لها وصفه متابعون للقضية بأنه "هزلي" "أن لديها كل الثقة بتفهم المعنيين لهذا الأمر خاصة إذا ما أدركنا أن الصحافة هي مرآة المجتمع ونبض أفراده وأنها تمارس دورها في تبيان الحقائق والتعبير عن كل ما يهم الوطن والمواطن انطلاقا من قاعدة تحقيق المصلحة وليس الضرر بكل فعاليات المجتمع أفرادا أو مؤسسات وفق الضوابط المتاحة والحرية والمهنية المسؤولة، التي تهدف إلى تحقيق مبدأ الشفافية، على قاعدة الشراكة في بناء الوطن. وأكدت الجمعية في بيانها أيضا ثقتها في نزاهة واستقلالية القضاء العماني الشامخ الذي يعد المظلة التي ينعم الجميع بوارف ظلال عدلها، في إطار دولة القانون والمؤسسات التي تفخر دوما بقوام ميزان عدلها ونعمت ونعم كل من يعيش على أرضها بميل كفة ذلك الميزان صوب ما يحقق العدالة ويبعث في النفس الاطمئنان".
واختتمت الجمعية بيانها بتأكيد حرصها على التعاون مع الجميع من أجل أن يؤدي كل دوره في المجتمع، وتأمل أن لا تشكل مثل هذه القضايا عقبة في مسيرة الصحافة المدعوة إلى ممارسة دورها بمهنية عالية بعيدا عن الإثارة التي لا تخدم أهداف الصحافة القائمة على الحرية والمسؤولية".
في شأن متصل ذكرت مصادر من جمعية الصحفيين العمانية أن تأخر إصدار بيان من الجمعية حول قضية صحيفة الزمن وخروجه بهذه الطريقة جاء على خلفية نشر الأخيرة موضوعا عن الجمعية ودورها الغائب في الساحة المحلية، الأمر الذي أثار حفيظة بعض المنتمين لها بعدما وصف بعضهم بأنهم يتهافتون على فتات الأموال المقدمة لها.
وكانت هذه الجمعية خلال فترة قريبة قد شهدت خلافات بين أعضائها أدت إلى استقالة بعضهم لاحتجاجهم على تجاهلهم حضور أحد المعارض العُمانية المقامة في مصر.
في ذات الوقت ما زال العديد من الصحفيين يتحفظون على بقاء رئاسة الجمعية بيد المذيع علي الجابري، الذي يُعرف عنه قربه من وزير الإعلام ووكيله، والأخيران تدور حولهما مطالب شعبية بضرورة إقالتهما بعد الإخفاق المتكرر في قيادة دفة الإعلام العماني.
يتداول أيضا في الساحة المحلية العُمانية فساد يشوب أروقة هذه الجمعية، وذلك عن طريق حصول بعض أعضائها على قطع أراض من وزارة الإسكان، كذلك أموال من ديوان البلاط الذي يتبع مباشرة سلطان عُمان قابوس بن سعيد.
منتدى حوار الخليج علم أيضا من مصادره في مسقط أن لقاء في شهر رمضان المنصرم حضره صحفيون كان مع وزير الديوان السابق علي بن حمود البوسعيدي والمُقال إثر الاحتجاجات التي شهدتها وتشهدها سلطنة عُمان منذ نهاية فبراير الماضي، حدثت فيها مطالب مكتوبة، كانت عبارة عن رسائل للتوسط من أجل الحصول على أموال لدعم مشاريع خاصة، وذلك يأتي في الوقت الذي يبحث الشارع العُماني فيه عن آفاق من الانفتاح على قضاياه العامة من صحافة بلاده.
إصدار بيان "هزلي" حول قضية إغلاق جريدة الزمن.. وفساد يصم بعض أعضاء الجمعية بحصولهم على أراض وأموال من الديوان السلطاني, بهذه الجملة يفتتح مراسلنا في مسقط تقريره حول البيان الذي أصدرته جمعية الصحفيين في سلطنة عُمان بشأن ما حدث لصحيفة الزمن من انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير من السلطات العُمانية وإليكم ما جاء بالتقرير:-
بعد "صمت طويل".. خرجت جمعية الصحفيين العُمانية ببيان أول لها على خلفية قضية صحيفة الزمن المثارة هذه الأيام في المحكمة الابتدائية بمسقط.. وأكدت جمعية الصحفيين العمانية في بيان تلقى منتدى "حوار الخليج" نسخة منه أنها تتابع ملف قضية جريدة الزمن الذي أحيل للقضاء خلال الأيام الأخيرة، وذلك مع مختلف الأطراف المعنية بالقضية.
وأكدت الجمعية في بيان لها وصفه متابعون للقضية بأنه "هزلي" "أن لديها كل الثقة بتفهم المعنيين لهذا الأمر خاصة إذا ما أدركنا أن الصحافة هي مرآة المجتمع ونبض أفراده وأنها تمارس دورها في تبيان الحقائق والتعبير عن كل ما يهم الوطن والمواطن انطلاقا من قاعدة تحقيق المصلحة وليس الضرر بكل فعاليات المجتمع أفرادا أو مؤسسات وفق الضوابط المتاحة والحرية والمهنية المسؤولة، التي تهدف إلى تحقيق مبدأ الشفافية، على قاعدة الشراكة في بناء الوطن. وأكدت الجمعية في بيانها أيضا ثقتها في نزاهة واستقلالية القضاء العماني الشامخ الذي يعد المظلة التي ينعم الجميع بوارف ظلال عدلها، في إطار دولة القانون والمؤسسات التي تفخر دوما بقوام ميزان عدلها ونعمت ونعم كل من يعيش على أرضها بميل كفة ذلك الميزان صوب ما يحقق العدالة ويبعث في النفس الاطمئنان".
واختتمت الجمعية بيانها بتأكيد حرصها على التعاون مع الجميع من أجل أن يؤدي كل دوره في المجتمع، وتأمل أن لا تشكل مثل هذه القضايا عقبة في مسيرة الصحافة المدعوة إلى ممارسة دورها بمهنية عالية بعيدا عن الإثارة التي لا تخدم أهداف الصحافة القائمة على الحرية والمسؤولية".
في شأن متصل ذكرت مصادر من جمعية الصحفيين العمانية أن تأخر إصدار بيان من الجمعية حول قضية صحيفة الزمن وخروجه بهذه الطريقة جاء على خلفية نشر الأخيرة موضوعا عن الجمعية ودورها الغائب في الساحة المحلية، الأمر الذي أثار حفيظة بعض المنتمين لها بعدما وصف بعضهم بأنهم يتهافتون على فتات الأموال المقدمة لها.
وكانت هذه الجمعية خلال فترة قريبة قد شهدت خلافات بين أعضائها أدت إلى استقالة بعضهم لاحتجاجهم على تجاهلهم حضور أحد المعارض العُمانية المقامة في مصر.
في ذات الوقت ما زال العديد من الصحفيين يتحفظون على بقاء رئاسة الجمعية بيد المذيع علي الجابري، الذي يُعرف عنه قربه من وزير الإعلام ووكيله، والأخيران تدور حولهما مطالب شعبية بضرورة إقالتهما بعد الإخفاق المتكرر في قيادة دفة الإعلام العماني.
يتداول أيضا في الساحة المحلية العُمانية فساد يشوب أروقة هذه الجمعية، وذلك عن طريق حصول بعض أعضائها على قطع أراض من وزارة الإسكان، كذلك أموال من ديوان البلاط الذي يتبع مباشرة سلطان عُمان قابوس بن سعيد.
منتدى حوار الخليج علم أيضا من مصادره في مسقط أن لقاء في شهر رمضان المنصرم حضره صحفيون كان مع وزير الديوان السابق علي بن حمود البوسعيدي والمُقال إثر الاحتجاجات التي شهدتها وتشهدها سلطنة عُمان منذ نهاية فبراير الماضي، حدثت فيها مطالب مكتوبة، كانت عبارة عن رسائل للتوسط من أجل الحصول على أموال لدعم مشاريع خاصة، وذلك يأتي في الوقت الذي يبحث الشارع العُماني فيه عن آفاق من الانفتاح على قضاياه العامة من صحافة بلاده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق