06 مارس 2008

مدخل إلى التمييز العنصري في سلطنة عُمان


**سبق نشر هذه الدراسة في أكثر من موقع إلكتروني. تعيد مدوَّنة "مراحين" نشرها هنا مع الترجمة الإنكليزية.

 

 

 

مدخلٌ إلى التَّمييزِ العُنصريِّ في سلطنة عُمان

 

اليومَ أمسٌ مُعَصْرَنٌ والقبيلةُ الصَّنَمُ المعبود

وزارةُ الدَّاخليَّةِ العُمانيَّةِ سلطةُ التَّنفيذِ العُنصريَّة

سالم آل تُوَيِّه

"وحدَّثنا سفيانُ هو ابنُ عُيَيْنَةَ قالَ: قيلَ لِلُقمانَ: أيُّ النَّاسِ شرٌّ؟. قال: الذي لا يُبالي أنْ يراه النَّاسُ مسيئًا".

"البداية والنهاية" لابن كثير

    في الزَّمن نفسه لكن في أماكن أخرى من العالم سيبدو طرح موضوعٍ كهذا أمرًا في غاية السخف والرجعية، ذلك لأنه لا يدعو إلى الاستغراب والاستهجان والسخرية فحسب، بل إلى إهدار الوقت فيما لا طائل منه، فلا الزمن ولا الوضع المزري في بلادنا يسمحان بالانصراف إلى توافه الأمور والإصرار على التمييز العنصري بين المواطنين وتجيير كل الدعاوى القبلية والمذهبية والقانونية ذات الطابع العنصري المحض للتفريق بين أبناء المجتمع العُماني، والحرص الشديد مع سبق الإصرار والتَّرصُّد على محاربة كل ما من شأنه أن يُزيلَ أسباب الشِّقاق والفتنة والبغضاء وانعدام التكافل بينهم.

    تاريخيًّا عانت عُمان من ويلاتِ العزلة والانغلاق، واليوم، وعلى النَّقيض تمامًا من كل ما يُروج له بالكذب على النّاس وعلى العالمِ، اليوم عُمان ليست أفضل حالاً حتَّى من أمسها القريب الذي خاض أكثر من حربٍ أهليةٍ، إذ ذلك الحرص الشديد إيَّاه المسبوق بعُقَدِ النَّقص من دهاقنة العنصريين يُربي التمييزَ العنصريَّ في كثير من أبناء مجتمعنا منذ نعومة الأظافر ليصبح هناك فرق بين شخصٍ وآخر لأسباب القبيلة والنَّسب. وما أسهل دفع التهمة حين تلتصق بسلطة تقوم على "التَّوازن القَبَلِيِّ"، وتتخذ من "التنمية" و"تنمية الإنسان" شعاراتٍ برَّاقةً تُعلنها للعالم أجمع وليس لمواطنيها فقط، متوقفةً دون القيام عمليًّا بما يمنح الصدق لمزاعمها، فالإنسان في سلطنة عُمان درجاتٌ وطبقات تبدأ بـ"سيد" و"شيخٌ" و"أصيلٌ" و"عَرْبي" ولا تنتهي عند "تبع" و"عبد" و"مولى" و"خادم" و"بيسر"، رغم أنه، منذ تأسيس الدولة الحديثة في 1970م وحتَّى الآن، كان يُمكن العمل تدريجيًّا على بناء مجتمعٍ مدني؛ عبر تذويب الفوارق الاجتماعية، والمساواة بين النَّاس، وإلغاء كل أسباب الطبقية القبلية، وعواملها، ومظاهرها، وأشكالها، ودعم المجتمع بكل ما من شأنه تعزيز التكافل، وليس كما هو حادث الآن إذ تنخر العصبية القبلية أساساتِ هذا الوطن، وتجعل مستقبله عرضةً لمجهولٍ مقيت.

عناوين الدراسة

-التاريخ يعيد نفسه
-
من هو سعود بن حميد؟
-
تجارة الرقيق
-
النظام الأساسي للدولة وم
واثيق حقوق الإنسان

-
أعراق متعددة وشعب واحد
-
الكفاءة العمانية
-
العزلة والزواج "المنظم"
-
تاريخ يُقرأ "بالمقلوب"! ُ

**لقراءة الموضوع كاملاً الرجاء تحميل ملف PDF المرفق.

 

Introduction to Racial Discrimination in the Sultanate of Oman

The present is the modernized past, and the tribe is the worshiped idol

Omani Ministry of Interior –Executive Racist Authority

By Salem AL-Tuwaiya

Translated by avrasyatranslation, Turkey

Translation review and proof reading by Zuwaina AL-Tuwaiya

 

"Sofian Bin Oyyayna said: Luqman was asked: Who is the evil among people? He answered: The one who does not care to be considered evil by others".

"The Beginning and the End" by Ibn Katheer

Introduction

In the same era but in different places of the world, bringing up such an issue would seem extremely ridiculous and old-fashioned. Not only does it provoke incredulity, disapprobation, and sarcasm, but it is also a waste of time on what is fruitless. Neither time nor the wretched situation of our country allow us to devote ourselves to absurdities, to carry on racial discrimination between citizens, to invest all tribal, sectarian, and legal actions of purely racial character in dividing brethrens of the Omani society, and to fight premeditatedly all that curbs division, discord, hatred, and lack of solidarity among Omanis.

Table of Contents

Introduction 3-6

The Recommendation 6-9

History Repeats Itself 9-10

Who is Saud Bin Humaid? 10-19

Slave Trade 19-21

Statute of the Government and 22-23

Human Rights Charters

Several Races and one Population! 23-24

T
he Omani Kafaa/Equality in Marriage 24-28

Isolation and "Organized" Marriage! 28-29

History Read "Upside Down"! 29-32

**Please find the full text of the study in the attached PDF file.

 

ليست هناك تعليقات: