14 يوليو 2008

صار المنظر أليفًا

زالت الحيرة. ألِفْتُ المنظر. أرض بلا سماء. في الواقع لم يكن هذا الأمر بتلك الأهمية طالما كانت الشمس هي مبعث الوجود الوحيد للسماء التي كانت البارحة معلقة هناك في الأعالي مستعرة لا تقبل الظل ولا الغمام . لم يكن المطر إلا فكرة مستحيلة فمن أين سيهطل بعد اختفاء السماء؟
إحدى الأشجار المستطيلة حتى الطابق الثالث قالت الشجرة مائلة داخل سور بيت قريب: تبدو النهاية قاب قوسين أو أدنى. الشجرة المائلة قالت: أدنى.

ليست هناك تعليقات: