امتدت رقعة المظاهرات في عُمان لتشمل ولايات ومدنًا أخرى، ففي ولاية شناص خرجت أمس قرابة الثالثة بعد الظهر مظاهرة أحياها ما لا يقل عن 800 متظاهر حسبما قال مشاركون في المظاهرة. وجابت المظاهرة ذهابًا وعودةً المنطقة الممتدة بين دوار شناص الرئيس ومكتب الوالي، ثم توقف المتظاهرون قرب بنك مسقط وألقوا بعض الكلمات المؤيدة للشعب الليبي المناضل، وحملوا لافتات تندد بالفساد ورددوا هتافات تطالب بإصلاح النظام والقضاء على الفساد الإداري والاختلاسات وزيادة الرواتب وتحسين التأمينات الاجتماعية. وسوف يقيم أهالي شناص مظاهرة أخرى الجمعة المقبل يتوقع أن يخرج فيها عدد أكبر. وقال متظاهرون إنهم لن يكفوا عن إحياء المظاهرات حتى تلبى جميع مطالبهم.
وفي المنطقة الجنوبية من عُمان خرجت أمس أيضًا مظاهرة احتشد فيها مئات المواطنين، وذلك بعد قرابة أسبوع من مظاهرة أخرى أقيمت في مرباط. ويتوقع أن تنظم مظاهرات أكثر عددًا وتنظيمًا خلال الأسبوع المقبل.
ومن المنتظر إقامة مظاهرة كبيرة يوم الجمعة المقبل 4 مارس في مسقط يتوقع أن تشهد عددًا لا يقل عن خمسة آلاف شخص حسبما قال بعض المراقبين، والمؤمل أن يبلغ عدد المتظاهرين 10 آلاف مواطن، إذ إن خوف العمانيين المزمن لم يعد كالسابق، وباتت وتيرة المظاهرات تتصاعد من أسبوع إلى آخر، وأصبح المتظاهرون يدركون أن فاعلية التظاهر أثبتت جدواها في عموم الوطن العربي الثائر ضد شتى صور الاضطهاد والظلم وانتهاك الحقوق.
وسوف تقام مظاهرة أخرى غدًا السبت في صحار. وأعلن بعض عمَّال إحدى شركات ميناء صحار تأجيل إضراب كان مقرَّرًا أمس. يأتي هذا بعد أن حصل 46 عاملًا على ترقيات وزيادة في رواتبهم بلغت نسبة 4%. وصرح بعض العمال لـ"مراحين" بأنهم يطالبون بترقية جميع العمال وتعديل أوضاعهم واعتماد "علاوة خطر" لهم، وأنهم أجلوا الإضراب بسبب اجتماع قريب للإدارة بهم سيقررون إثره موعد إضرابهم إن تبين أنه لا يلبي مطالب الجميع.
ونقلًا عن بعض المواطنين ترددت أنباء عن سماع أصوات طلق ناري في المنطقة المحيطة ببيت عبد النبي مكي وزير الاقتصاد الوطني، وهو الوزير الذي ردد اسمه أكثر المشاركين في المظاهرات السابقة. وقالت أنباء غير مؤكدة إنه سمعت أصوات طلق ناري ثلاث مرات قبل أيام قليلة بقرب بين مكي. وعلق بعضهم بأن إطلاق الرصاص إشارة إلى تأفف المواطنين من تفاقم أوضاعهم الاقتصادية. وحتى هذه اللحظة لم يتم تأكيد الخبر أو نفيه.
وفي المنطقة الجنوبية من عُمان خرجت أمس أيضًا مظاهرة احتشد فيها مئات المواطنين، وذلك بعد قرابة أسبوع من مظاهرة أخرى أقيمت في مرباط. ويتوقع أن تنظم مظاهرات أكثر عددًا وتنظيمًا خلال الأسبوع المقبل.
ومن المنتظر إقامة مظاهرة كبيرة يوم الجمعة المقبل 4 مارس في مسقط يتوقع أن تشهد عددًا لا يقل عن خمسة آلاف شخص حسبما قال بعض المراقبين، والمؤمل أن يبلغ عدد المتظاهرين 10 آلاف مواطن، إذ إن خوف العمانيين المزمن لم يعد كالسابق، وباتت وتيرة المظاهرات تتصاعد من أسبوع إلى آخر، وأصبح المتظاهرون يدركون أن فاعلية التظاهر أثبتت جدواها في عموم الوطن العربي الثائر ضد شتى صور الاضطهاد والظلم وانتهاك الحقوق.
وسوف تقام مظاهرة أخرى غدًا السبت في صحار. وأعلن بعض عمَّال إحدى شركات ميناء صحار تأجيل إضراب كان مقرَّرًا أمس. يأتي هذا بعد أن حصل 46 عاملًا على ترقيات وزيادة في رواتبهم بلغت نسبة 4%. وصرح بعض العمال لـ"مراحين" بأنهم يطالبون بترقية جميع العمال وتعديل أوضاعهم واعتماد "علاوة خطر" لهم، وأنهم أجلوا الإضراب بسبب اجتماع قريب للإدارة بهم سيقررون إثره موعد إضرابهم إن تبين أنه لا يلبي مطالب الجميع.
ونقلًا عن بعض المواطنين ترددت أنباء عن سماع أصوات طلق ناري في المنطقة المحيطة ببيت عبد النبي مكي وزير الاقتصاد الوطني، وهو الوزير الذي ردد اسمه أكثر المشاركين في المظاهرات السابقة. وقالت أنباء غير مؤكدة إنه سمعت أصوات طلق ناري ثلاث مرات قبل أيام قليلة بقرب بين مكي. وعلق بعضهم بأن إطلاق الرصاص إشارة إلى تأفف المواطنين من تفاقم أوضاعهم الاقتصادية. وحتى هذه اللحظة لم يتم تأكيد الخبر أو نفيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق