by Gulf Discussion Fuorm on Saturday, March 19, 2011 at 11:56pm
Your note has been created.
خاص:GDF
الأخبار التي تواترت عن مشاركة سوريا ضمن القوات التي أرسلت إلى مملكة البحرين للحفاظ على الأمن نتيجة للتظاهرات التي تطالب بالديمقراطية والحرية في حقيقتها أخبار وتقارير مغلقة جدا لشعوب الخليج. إن مشاركة قوات من سوريا بهذه المهمة نعتبرها في منتدى حوار الخليج تحالف دول القمع ضد شعب خليجي أعزل في حقيقة الأمر. إن كل الدول التي أرسلت قوات بحجة حفظ الأمن هي دول قمعية بالدرجة الأولى بشهادة مواطنيها أولا و ثانيا بشهادة كل المنظمات الإقليمية والدولية العاملة بمجال حقوق الإنسان والإعلام، لذا فإن منتدى حوار الخليج إذ يعبر عن تخوفه من هذا التحالف في هذه الفترة تحديدا التي تمر بها المنطقة بمنعطف تاريخي لم يسبق أن مرت به من قبل إلا في فترة التحرر العربي في فترة خمسينيات القرن الماضي، والتي تحولت من فترة تحرر إلى فترة قمع انتفضت عليها الشعوب العربية، بدءا من البوعزيزي وصولا إلى شهداء انتفاضة مصر واليمن والبحرين وسوريا، وقافلة الشهداء ستكون كبيرة على ما تبديه الأمور. إن هذا التحالف الذي تشكل لقمع حق الشعب البحريني بحكومة منتخبة تعبر عن إرادته لن يكتب له النجاح في ظل الإصرار الكبير الذي يبديه الشعب البحريني، وليس الشعب البحريني فقط وإنما كل شعوب الخليج التي تضامنت مع الشعب البحريني بشكل واسع رغم كل الهجمة الشرسة التي تمارسها الأنظمة الخليجية الحاكمة لتحطيم إرادة التحرر ومن ضمنها وأخطرها الضرب على الوتر الطائفي وإظهار تلك التظاهرات والاعتصامات على أنها مدعومة من إيران وأن الطائفة الشيعية هي التي وراء تلك التظاهرات والاعتصامات وهي التي تخرب الاقتصاد الوطني وهي التي تغلق الطرق والمنافذ وإثارة النعرة الطائفية باستنجادها بإيران ورفع شعارات تؤيد ولاية الفقيه ويريدون جمهورية إسلامية، وهم من يحملون السيوف والسلاح الأبيض، وهم من يقتل رجال الأمن وهلم جرّاً من تهم جاهزة ومعلبة تجاه المتظاهرين الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية. لا نحن بمنتدى حوار الخليج نقول إن إيران أيضا دخلت ضمن هذا التحالف من خلال تصريحات مسؤوليها الذين يقولون إنهم لن يسمحوا بأن يباد الشيعة مما وتر الأجواء ورفع حالة الاحتقان الطائفي في لعبة مكشوفة بين أنظمة قمعية تتحالف عندما تواجه خطر مشترك والخطر المشترك بالمنطقة اليوم هو خطر التغيير والديمقراطية والحرية الذي تفتقر إليه شعوب المنطقة كلها سواء الشعوب العربية الخليجية والسورية أو الشعوب الإيرانية المحكومة بالحديد والنار. إن ما يحدث من مطالب بالتحرر في البحرين بلا شك سوف يؤثر على الشعب الإيراني أيضا الذي يعاني أصلا من اضطهاد متراكم على مدى الثلاثة عقود الماضية في حالة مشابهة جدّا لأنظمتنا في المنطقة، لذا انفجار الشارع الإيراني قادم لا محالة و كل ما يحصل الآن من تحالف واختلاق ذرائع لن يتجدي نفعا. نحن لا ننكر أن هناك عنفاً استخدم من قبل بعض المتظاهرين، وهو عنف مدان بكل تأكيد، ولكن العنف الذي يستخدم واستخدم ضد المتظاهرين مدان أيضا، لذا لا نعتقد بأن تحالف دول القمع سينجح بهذا التحالف، فاليوم يمكنهم هذا ولكن غدا لا أحد منهم يستطيع أن يضمن انفلات الوضع الداخلي لكل دول القمع، خصوصا سوريا التي هي على موعد قريب مع انتفاضة شعبية عارمة ستكتسح النظام وتقتلعه من جذوره، وبكل تأكيد بعد الانتهاء من نظامي القذافي وعلي عبد الله صالح الذي ارتكب جريمة يوم أمس الأول في ميدان التغيير في وسط صنعاء. إن التاريخ يا سادة اليوم يكتب بالدماء العربية التي تسقط بيد عربية ومقاومة التغيير ومحاولة تغيير اتجاه الرياح الديمقراطية التي تهب على المنطقة يمكن لدول تحالف القمع أن تقاومها لفترة من الوقت ولكنها لن تستطيع أن تقاومها طول الوقت بكل تأكيد، لذا قلناها من قبل ونقولها ونكررها: النظام الذكي اليوم هو الذي يستطيع أن يتواكب مع هذه المتغيرات الدولية ويتماشى معها لا أن يقاومها أو يحاول رشوتها بالمال.
Your note has been created.
خاص:GDF
الأخبار التي تواترت عن مشاركة سوريا ضمن القوات التي أرسلت إلى مملكة البحرين للحفاظ على الأمن نتيجة للتظاهرات التي تطالب بالديمقراطية والحرية في حقيقتها أخبار وتقارير مغلقة جدا لشعوب الخليج. إن مشاركة قوات من سوريا بهذه المهمة نعتبرها في منتدى حوار الخليج تحالف دول القمع ضد شعب خليجي أعزل في حقيقة الأمر. إن كل الدول التي أرسلت قوات بحجة حفظ الأمن هي دول قمعية بالدرجة الأولى بشهادة مواطنيها أولا و ثانيا بشهادة كل المنظمات الإقليمية والدولية العاملة بمجال حقوق الإنسان والإعلام، لذا فإن منتدى حوار الخليج إذ يعبر عن تخوفه من هذا التحالف في هذه الفترة تحديدا التي تمر بها المنطقة بمنعطف تاريخي لم يسبق أن مرت به من قبل إلا في فترة التحرر العربي في فترة خمسينيات القرن الماضي، والتي تحولت من فترة تحرر إلى فترة قمع انتفضت عليها الشعوب العربية، بدءا من البوعزيزي وصولا إلى شهداء انتفاضة مصر واليمن والبحرين وسوريا، وقافلة الشهداء ستكون كبيرة على ما تبديه الأمور. إن هذا التحالف الذي تشكل لقمع حق الشعب البحريني بحكومة منتخبة تعبر عن إرادته لن يكتب له النجاح في ظل الإصرار الكبير الذي يبديه الشعب البحريني، وليس الشعب البحريني فقط وإنما كل شعوب الخليج التي تضامنت مع الشعب البحريني بشكل واسع رغم كل الهجمة الشرسة التي تمارسها الأنظمة الخليجية الحاكمة لتحطيم إرادة التحرر ومن ضمنها وأخطرها الضرب على الوتر الطائفي وإظهار تلك التظاهرات والاعتصامات على أنها مدعومة من إيران وأن الطائفة الشيعية هي التي وراء تلك التظاهرات والاعتصامات وهي التي تخرب الاقتصاد الوطني وهي التي تغلق الطرق والمنافذ وإثارة النعرة الطائفية باستنجادها بإيران ورفع شعارات تؤيد ولاية الفقيه ويريدون جمهورية إسلامية، وهم من يحملون السيوف والسلاح الأبيض، وهم من يقتل رجال الأمن وهلم جرّاً من تهم جاهزة ومعلبة تجاه المتظاهرين الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية. لا نحن بمنتدى حوار الخليج نقول إن إيران أيضا دخلت ضمن هذا التحالف من خلال تصريحات مسؤوليها الذين يقولون إنهم لن يسمحوا بأن يباد الشيعة مما وتر الأجواء ورفع حالة الاحتقان الطائفي في لعبة مكشوفة بين أنظمة قمعية تتحالف عندما تواجه خطر مشترك والخطر المشترك بالمنطقة اليوم هو خطر التغيير والديمقراطية والحرية الذي تفتقر إليه شعوب المنطقة كلها سواء الشعوب العربية الخليجية والسورية أو الشعوب الإيرانية المحكومة بالحديد والنار. إن ما يحدث من مطالب بالتحرر في البحرين بلا شك سوف يؤثر على الشعب الإيراني أيضا الذي يعاني أصلا من اضطهاد متراكم على مدى الثلاثة عقود الماضية في حالة مشابهة جدّا لأنظمتنا في المنطقة، لذا انفجار الشارع الإيراني قادم لا محالة و كل ما يحصل الآن من تحالف واختلاق ذرائع لن يتجدي نفعا. نحن لا ننكر أن هناك عنفاً استخدم من قبل بعض المتظاهرين، وهو عنف مدان بكل تأكيد، ولكن العنف الذي يستخدم واستخدم ضد المتظاهرين مدان أيضا، لذا لا نعتقد بأن تحالف دول القمع سينجح بهذا التحالف، فاليوم يمكنهم هذا ولكن غدا لا أحد منهم يستطيع أن يضمن انفلات الوضع الداخلي لكل دول القمع، خصوصا سوريا التي هي على موعد قريب مع انتفاضة شعبية عارمة ستكتسح النظام وتقتلعه من جذوره، وبكل تأكيد بعد الانتهاء من نظامي القذافي وعلي عبد الله صالح الذي ارتكب جريمة يوم أمس الأول في ميدان التغيير في وسط صنعاء. إن التاريخ يا سادة اليوم يكتب بالدماء العربية التي تسقط بيد عربية ومقاومة التغيير ومحاولة تغيير اتجاه الرياح الديمقراطية التي تهب على المنطقة يمكن لدول تحالف القمع أن تقاومها لفترة من الوقت ولكنها لن تستطيع أن تقاومها طول الوقت بكل تأكيد، لذا قلناها من قبل ونقولها ونكررها: النظام الذكي اليوم هو الذي يستطيع أن يتواكب مع هذه المتغيرات الدولية ويتماشى معها لا أن يقاومها أو يحاول رشوتها بالمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق