لليوم الثالث على التوالي واصل أمس الخميس مواطنون بحرينيون وعُمانيون اعتصامهم أمام السفارة البحرينية في مسقط تضامنًا مع حق المتظاهرين ومطالبهم المشروعة وإدانة للتدخل العسكري الخليجي الغاشم. وعبر مكبرات الصوت أذيعت أدعية مسجلة ترحمًا على أرواح الشهداء. وسيتواصل الاعتصام أمام السفارة اليوم الجمعة.
وبدأت أمس حملة جمع تواقيع لبيان إدانة عاجل سيسلم يوم الاثنين المقبل لرئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لمجلس حقوق الإنسان. ويهدف البيان إلى تأكيد البحرينيين والخليجيين رفضهم التام لتدخل قوات "درع الجزيرة" في شؤون الشعب البحريني.
وأعرب عدد من العُمانيين عن استنكارهم الشديد للقتل البشع الذي جوبه به نضال المتظاهرين البحرينيين المسالمين، ورأوا في ردود الأفعال المتوترة باستخدام القوة الغاشمة علامات على قرب سقوط نظام يتزايد رفض البحرينيين له ويثبت يومًا بعد آخر بأنه فقد شرعيته.
وعلق بعض المعتصمين في "ساحة الشعب" في مسقط قائلًا: إن اتساع إطار الأحداث في البحرين ليضم دولًا أخرى كإيران سيفاقم الوضع، والسبب وجود القوات الخليجية داخل البحرين، فلماذا نلوم المتظاهرين على خروجهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة؟!. وتساءل أحد المتابعين: الشعب البحريني كغيره من الشعوب العربية خرج مسالمًا مطالبًا بالتغيير لكن الإجراءات التي اتخذتها السلطات البحرينية أوصلت الأحداث إلى حدود الخطر الشديد.
وقال مواطن بحريني إن الحديث عن مشكلة طائفية بين الشيعة والسنة اختلقته السلطة البحرينية، فالمتظاهر الشيعي لا يطالب بشيء يخصه وحده باعتباره شيعيًّا وكذلك الأمر بالنسبة إلى السني، فالمطالب في الأساس تتعلق بوطن ومواطنين وليس بطائفة.
ورأى مثقفون ومعتصمون أن سلطات دول الخليج تخوض في مستنقع قذر سيغرقها في النهاية ويؤلب جميع مواطنيها عليها، ويراد لتدخل القوات الخليجية في البحرين القضاء على المعارضة والمطالبة بالتغيير والإصلاح، ومن ثم تطبيق هذا الحل الدموي في باقي بلدان الخليج التي يشهد بعضها حركات شعبية عفوية مطالبة بالتغيير وبعضها الآخر في طريقه ليشهد حركات احتجاجية أكبر. وتوقع بعضهم أن السلطات الخليجية ستُمنى بفشل ذريع وسيخسر بعضها موطئ أقدامه وتدور به الدوائر فإرادة الشعوب لن تقبل بالخنوع مرة أخرى.
وقال مواطن بحريني إن الحديث عن مشكلة طائفية بين الشيعة والسنة اختلقته السلطة البحرينية، فالمتظاهر الشيعي لا يطالب بشيء يخصه وحده باعتباره شيعيًّا وكذلك الأمر بالنسبة إلى السني، فالمطالب في الأساس تتعلق بوطن ومواطنين وليس بطائفة.
ورأى مثقفون ومعتصمون أن سلطات دول الخليج تخوض في مستنقع قذر سيغرقها في النهاية ويؤلب جميع مواطنيها عليها، ويراد لتدخل القوات الخليجية في البحرين القضاء على المعارضة والمطالبة بالتغيير والإصلاح، ومن ثم تطبيق هذا الحل الدموي في باقي بلدان الخليج التي يشهد بعضها حركات شعبية عفوية مطالبة بالتغيير وبعضها الآخر في طريقه ليشهد حركات احتجاجية أكبر. وتوقع بعضهم أن السلطات الخليجية ستُمنى بفشل ذريع وسيخسر بعضها موطئ أقدامه وتدور به الدوائر فإرادة الشعوب لن تقبل بالخنوع مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق