تحرك عاجل
بيروت، 12 يونيو/حزيران، 2012 - ان الحملة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في
سلطنة عمان لا تزال مستمرة. لقد تلقى مركز الخليج لحقوق الإنسان معلومات تفيد انه
تم استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك الكتاب، الصحفيين، المدونين،
والشعراء، من قبل السلطات في موجة الاعتقالات الأخيرة. ان الذين ألقي القبض عليهم
مؤخراً قد دعوا إلى إجراء إصلاحات، وتعزيز حقوق الإنسان، وإطلاق سراح
المعتقلين من المدافعين عن حقوق الإنسان.
بتاريخ 11 يونيو/حزيران 2012 نظمت مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان احتجاجًا، استمر على مدى ثلاثة أيام متتالية، وذلك أمام المقر العام لقيادة الشرطة في العاصمة مسقط. وكان مطلبهم الرئيسي هو الإفراج عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين في عمان.
اعتقلت قوات الأمن ومكافحة الشغب جميع المحتجين، والذين وفقاً لبعض التقارير بلغ عددهم 22 من المدافعين عن حقوق الإنسان. وقد تم نقلهم إلى السجن المركزي في سمائل، الذي يقع على بعد نحو 90 كيلومترا من العاصمة مسقط. وفيما يلي قائمة باسماء مجموعة من الذين تأكد إلقاء القبض عليهم:
1. سعيد سلطان الهاشمي (كاتب، وكان قد اختطف وتعرض للتعذيب في عام 2011)
2. بسمة الراجحي (اعلامية ومذيعة الراديو، وكانت قد اختطفت وتعرضت للتعذيب أيضا في 2011)
3.
بسمة الكيومي (محامية)
4. بدر الجابري (كاتب ومدون، وقد تم اختياره خلال احتجاجات 2011 لتشكيل جمعية الإصلاح)
4. بدر الجابري (كاتب ومدون، وقد تم اختياره خلال احتجاجات 2011 لتشكيل جمعية الإصلاح)
5. ناصر صالح الغيلاني (صحفي)
6. محمود حمد (شاعر عماني)
6. محمود حمد (شاعر عماني)
7.
خالد النوفلي (ناشط)
8.
عبد الله البادي (مدون، واصيب بطلق ناري في احتجاجات 2011)
9. خالد الجابري (ناشط)
9. خالد الجابري (ناشط)
10.
مختار الهنائي (صحفي يعمل في جريدة الزمن)
11.
عمر الخروصي (أخ الشاعر المعتقل حمد الخروصي)
12.
فهد الخروصي (مدون)
13.
يحيى الخروصي (أخ الشاعر المعتقل حمد الخروصي)
14.
فاطمة البوسعيدي (مدونة)
15.
سماء عيسى (كاتب وشخصية أدبية)
16.
منى الجهوري (ناشطة)
17.
عبد الله الغيلاني ( ناشط اشترك في احتجاجات 2011)
18.
مؤمن الراشدي ( 14 سنة من العمر)
في
8 يونيو/حزيران 2012 اعتقلت قوات الأمن عددا من الكتاب والمدونين هم حمد
الخروصي، علي السعدي، علي الحجي، حسن الرقيشي، حمود الراشدي، ونبهان الحنشي.
ويجري حاليا احتجازهم في مقر القيادة العامة للشرطة في العاصمة مسقط ويعتقد أنه
سيتم اتهامهم بالتحريض.
بتاريخ 5 يونيو/حزيران 2012 ألقي القبض
أيضا على المدافعين عن حقوق الإنسان إسحاق الاغبري وخلفان البدواوي من قبل السلطات
العمانية.
ان
اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان سبقه بيان صادر في 4 يونيو/حزيران 2012 من قبل
المدعي العام العماني والذي هدد فيه بأنه سيتم رفع دعوى قانونية ضد المدافعين عن
حقوق الإنسان الذين يواصلون ممارسة حقهم في حرية التعبير و الدعوة إلى إجراء
إصلاحات واحترام حقوق الإنسان وإطلاق سراح المعتقلين من المدافعين عن حقوق الإنسان
بما في ذلك إسماعيل المقبالي.
تأتي هذه الاعتقالات الأخيرة في سياق الحملة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان من قبل السلطات. في 4 يونيو/حزيران 2012 ألقي القبض على المدافعين عن حقوق الإنسان حبيبة الهنائي، إسماعيل المقبالي، ويعقوب الخروصي وذلك من قبل قوات الأمن عندما كانوا في طريقهم لتغطية إضراب عمال النفط. يرجى ملاحظة النداء الصادر عن مركزنا و المؤرخ في 5 يونيو/حزيران 2012:
تأتي هذه الاعتقالات الأخيرة في سياق الحملة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان من قبل السلطات. في 4 يونيو/حزيران 2012 ألقي القبض على المدافعين عن حقوق الإنسان حبيبة الهنائي، إسماعيل المقبالي، ويعقوب الخروصي وذلك من قبل قوات الأمن عندما كانوا في طريقهم لتغطية إضراب عمال النفط. يرجى ملاحظة النداء الصادر عن مركزنا و المؤرخ في 5 يونيو/حزيران 2012:
وقد
وجهت الى حبيبة الهنائي ويعقوب الخروصي تهمة التحريض وأفرج عنهم في المساء بضمان
محل الإقامة. وجرى تمديد اعتقال اسماعيل المقبالي سبعة أيام اخرى و لا يزال
معتقلاً عقده في المقر العام لقيادة الشرطة في العاصمة مسقط حيث وجهت اليه نفس
التهمة.
ويعرب مركز الخليج لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء الاعتقالات الأخيرة، ويعتقد أنه تم إلقاء القبض على المدافعين عن حقوق الإنسان فقط نتيجة لعملهم السلمي في مجال حقوق الإنسان وممارستهم المشروعة لحقهم في حرية التعبير وحرية التجمع.
يحث مركز الخليج لحقوق الإنسان في عمان على:
1. الإفراج عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المذكورة اسمائهم اعلاه فورا ودون قيد أو شرط حيث يعتقد مركزنا أنه تم احتجازهم فقط نتيجة لعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان؛
2. إسقاط جميع التهم ضد جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المذكورة اسماؤهم اعلاه؛
3. اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والنفسية وأمن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المذكورة اسماؤهم اعلاه ما داموا رهن الاحتجاز؛
4. ضمان وفي جميع الظروف قدرة المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في عمان على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبلا قيود تذكر وبما في ذلك المضايقة القضائية.
ويعرب مركز الخليج لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء الاعتقالات الأخيرة، ويعتقد أنه تم إلقاء القبض على المدافعين عن حقوق الإنسان فقط نتيجة لعملهم السلمي في مجال حقوق الإنسان وممارستهم المشروعة لحقهم في حرية التعبير وحرية التجمع.
يحث مركز الخليج لحقوق الإنسان في عمان على:
1. الإفراج عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المذكورة اسمائهم اعلاه فورا ودون قيد أو شرط حيث يعتقد مركزنا أنه تم احتجازهم فقط نتيجة لعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان؛
2. إسقاط جميع التهم ضد جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المذكورة اسماؤهم اعلاه؛
3. اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والنفسية وأمن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المذكورة اسماؤهم اعلاه ما داموا رهن الاحتجاز؛
4. ضمان وفي جميع الظروف قدرة المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في عمان على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبلا قيود تذكر وبما في ذلك المضايقة القضائية.
مركز
الخليج لحقوق الإنسان يدعو إلى الاهتمام الخاص بالحقوق والحريات الأساسية المكفولة
في إعلان الأمم المتحدة المتعلق بحق ومسؤولية الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع في
تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها دولياً ولا سيما المادة 6
، الفقرة (ب) و (ج) والتي
تنص على انه:
لكل
شخص الحق ، بمفرده وبالاشتراك مع غيره في:
ب- حرية نشر الآراء والمعلومات والمعارف المتعلقة بجميع حقوق الانسان والحريات الاساسية او نقلها الى الآخرين واشاعتها بينهم ، وفق ما تنص عليه الصكوك المتعلقة بحقوق الانسان وغيرها من الصكوك الدولية المنطبقة؛
ج- دراسة ومناقشة وتكوين واعتناق الآراء بشأن مراعاة جميع حقوق الانسان والحريات الاساسية في مجال القانون وفي التطبيق على السواء، وتوجيه انتباه الجمهور الى هذه الامور بهذه الوسائل وبغيرها من الوسائل المناسبة؛
ب- حرية نشر الآراء والمعلومات والمعارف المتعلقة بجميع حقوق الانسان والحريات الاساسية او نقلها الى الآخرين واشاعتها بينهم ، وفق ما تنص عليه الصكوك المتعلقة بحقوق الانسان وغيرها من الصكوك الدولية المنطبقة؛
ج- دراسة ومناقشة وتكوين واعتناق الآراء بشأن مراعاة جميع حقوق الانسان والحريات الاساسية في مجال القانون وفي التطبيق على السواء، وتوجيه انتباه الجمهور الى هذه الامور بهذه الوسائل وبغيرها من الوسائل المناسبة؛
والمادة
12 ، الفقرة (1) و (2) لتي تنص على:
لكل
شخص الحق ، بمفرده وبالاشتراك مع الآخرين :
1.لكل شخص الحق بمفرده وبالاشتراك مع غيره ،
في ان يشترك في الانشطة السلمية لمناهضة انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الاساسية.
2.تتخذ الدولة جميع التدابير اللازمة التي تكفل لكل شخص حماية السلطات المختصة له بمفرده وبالاشتراك مع غيره، من أي عنف او تهديد او انتقام او تمييز ضار فعلا او قانونا او ضغط او أي اجراء تعسفي آخر نتيجة لممارسته او ممارستها المشروعة للحقوق المشار اليها في هذا الاعلان.
2.تتخذ الدولة جميع التدابير اللازمة التي تكفل لكل شخص حماية السلطات المختصة له بمفرده وبالاشتراك مع غيره، من أي عنف او تهديد او انتقام او تمييز ضار فعلا او قانونا او ضغط او أي اجراء تعسفي آخر نتيجة لممارسته او ممارستها المشروعة للحقوق المشار اليها في هذا الاعلان.
يرجى
الكتابة فوراً بالإنكليزية أو بالعربية او بلغتكم الأم:
•
لحث السلطات على اطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان على الفور ودون قبد أو
شرط وضمان حمايتهم من التعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة، واعطائهم حق الاتصال
الفوري مع اسرهم ومحاميهم و تقديم اية رعاية طبية قد يحتاجون اليها؛
•
الدعوة لاسقاط جميع التهم ضد مدافعي حقوق الإنسان الثلاثة فورا
ودون قيد أو شرط حيث تم استهدافهم فقط لممارستهم السلمية لحقهم المشروع لاداء
عملهم الحقوقي؛
يرجى بعث مناشداتكم الآن إلى:
جلالة
السلطان قابوس بن سعيد
رئيس
الدولة، ورئيس الوزراء، ووزير الشؤون الخارجية، ووزير الدفاع، ووزير الدفاع، ووزير
المالية،
الديوان
الملكي
القصر
مسقط
113
سلطنة
عمان
الفاكس: +
96824735375
معالي
سيد حمود بن فيصل بن سعيد البوسعودي
وزير
الداخلية
وزارة
الداخلية
صندوق
بريد 127
روي
112
مسقط
سلطة
عمان
السيد
محمد بن عبد الله الريامي
رئيس
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
صندوق
بريد 29، الرمز البريدي: 103
برق
الشاطي
مسقط،
سلطنة عمان
الفاكس:
+9682468801
مركز
الخليج لحقوق الإنسان هو مركز حقوقي مستقل تم تسجيله في ايرلندا يعمل على
تعزيز الدعم للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين المستقلين في البحرين ، العراق
، الكويت ، عمان ، قطر ، السعودية ، الإمارات العربية المتحدة ، واليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق