29 مارس 2011م
صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان عمان
إننا نحن المعتصمين في ساحة الشعب بمسقط؛ وميدان الحرية في صلالة؛ وساحة الحرية في صور؛ نتوجه إليكم بصفتكم سلطان هذه البلاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة للتدخل الفوري والعاجل لأجل إيقاف إرهاب الدولة الذي تمارسه الأجهزة التي من المفترض أن تقوم بمهمتها الوطنية في حفظ السلم والأمن والوئام العماني بدل ترويع الآمنين، واعتقال الشباب المنادين بالإصلاح والتغيير، واتهامهم بجرائر تبرؤوا منها علنًا في بياناتهم كما تبرؤوا من التخريب منذ اليوم الأول.
وبينما كان الشباب قد أعلنوا حسن نواياهم، وأوضحوا أهدافهم الأساسية التي تتمثل في إصلاح النظام وحفظ مستقبل عمان، كما أكدوا ذلك في لقائهم بوزير مكتبكم، وبينما هم ينتظرون الرد على هذه المطالب وفق المهلة التي اتفقوا عليها معه، والتي تنتهي غدا، إذ بالرد يأتي على شكل اعتقالات، وضرب، واتهامات (كمنع السلطات القائمة من ممارسة وظائفها، والتجمهر بقصد الشغب، والتخريب والإخلال بالنظام، واتهامهم بإقلاق الراحة العامة، والطمأنينة).
لقد خيب هذا التصرف العسكري الأمني ظن الشعب في هذه الأجهزة، وحكمتكم في هذه الظروف هي التي يعول عليها الجميع منذ 26 من فبراير 2011، لذا نطالب جلالتكم حفظًا لعمان ولنفوس العمانيين من تصرفات غير محسوبة العواقب، وسط الغليان العربي الشامل بالآتي:
1. الإفراج الفوري والعاجل عن كل من اعتقل بهذه التهم الباطلة.
2. محاسبة المدعي العام على تسببه في الفتنة التي أحدثها بتصريحاته وبياناته.
3. محاسبة قادة الأجهزة الأمنية الذين أصدروا تلك الأوامر للهجوم على إخوانهم في الوطن والأرض والدم.
4. تنفيذ كافة المطالب الشعبية التي طالب بها العمانيون منذ اليوم الأول وبغيتها الإصلاح الشامل للنظام.
إنك يا صاحب الجلالة صمام الأمان الوحيد والأخير لهذا الوطن قبل أن تنجرف عمان لخراب وفوضى، لا قدر الله، تأتي على كل ما أنجزتموه مع شعبكم من تنمية وتطور، فعمان عمان يا صاحب الجلالة، وهي أمانة في عنقكم أمام الله.
حفظ الله عمان من كل سوء ومكروه.
صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان عمان
إننا نحن المعتصمين في ساحة الشعب بمسقط؛ وميدان الحرية في صلالة؛ وساحة الحرية في صور؛ نتوجه إليكم بصفتكم سلطان هذه البلاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة للتدخل الفوري والعاجل لأجل إيقاف إرهاب الدولة الذي تمارسه الأجهزة التي من المفترض أن تقوم بمهمتها الوطنية في حفظ السلم والأمن والوئام العماني بدل ترويع الآمنين، واعتقال الشباب المنادين بالإصلاح والتغيير، واتهامهم بجرائر تبرؤوا منها علنًا في بياناتهم كما تبرؤوا من التخريب منذ اليوم الأول.
وبينما كان الشباب قد أعلنوا حسن نواياهم، وأوضحوا أهدافهم الأساسية التي تتمثل في إصلاح النظام وحفظ مستقبل عمان، كما أكدوا ذلك في لقائهم بوزير مكتبكم، وبينما هم ينتظرون الرد على هذه المطالب وفق المهلة التي اتفقوا عليها معه، والتي تنتهي غدا، إذ بالرد يأتي على شكل اعتقالات، وضرب، واتهامات (كمنع السلطات القائمة من ممارسة وظائفها، والتجمهر بقصد الشغب، والتخريب والإخلال بالنظام، واتهامهم بإقلاق الراحة العامة، والطمأنينة).
لقد خيب هذا التصرف العسكري الأمني ظن الشعب في هذه الأجهزة، وحكمتكم في هذه الظروف هي التي يعول عليها الجميع منذ 26 من فبراير 2011، لذا نطالب جلالتكم حفظًا لعمان ولنفوس العمانيين من تصرفات غير محسوبة العواقب، وسط الغليان العربي الشامل بالآتي:
1. الإفراج الفوري والعاجل عن كل من اعتقل بهذه التهم الباطلة.
2. محاسبة المدعي العام على تسببه في الفتنة التي أحدثها بتصريحاته وبياناته.
3. محاسبة قادة الأجهزة الأمنية الذين أصدروا تلك الأوامر للهجوم على إخوانهم في الوطن والأرض والدم.
4. تنفيذ كافة المطالب الشعبية التي طالب بها العمانيون منذ اليوم الأول وبغيتها الإصلاح الشامل للنظام.
إنك يا صاحب الجلالة صمام الأمان الوحيد والأخير لهذا الوطن قبل أن تنجرف عمان لخراب وفوضى، لا قدر الله، تأتي على كل ما أنجزتموه مع شعبكم من تنمية وتطور، فعمان عمان يا صاحب الجلالة، وهي أمانة في عنقكم أمام الله.
حفظ الله عمان من كل سوء ومكروه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق