عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت صدرت أمس رواية "في كهف الجنون تبدأ الحكاية"، وهي الرواية الثانية للكاتبة العُمانية زوينة الكلباني. يأتي صدور هذا العمل الجديد لكاتبته بعد عام واحد من صدور عملها الروائي الأول "ثالوث وتعويذة".
"في كهف الجنون تبدأ الحكاية" رواية فانتازية تنطلق من الواقع لتحلق بالقارئ إلى عالم مفعم بالمفاجآت والطقوس الغرائبية والأحداث غير المتوقعة. تدور أحداث الرواية حول ثلاثة طلاب جامعيين يقومون برحلة علمية إلى جبال الحجر الشرقي، يضيع خط سيرهم ليجدوا أنفسهم في مواجهة كهف.. ثمة خيط في هذه الرواية يربط بين سلسلة الجبال والجنون والبرج وأهواله،وبين سعي الإنسان الدائم نحو الحرية والسلام.
"فارس" الشخصية المحورية في الرواية من أب عماني وأم إيرلندية يُعاني من قبحه الخَلْقي الشديد الذي جعله مثار سخرية زملائه والشعور بالنبذ والإقصاء يتطاول داخله، حتى والدته هجرته ورحلت بأخيه عائدة إلى بلاده...
"فارس" الشخصية المحورية في الرواية من أب عماني وأم إيرلندية يُعاني من قبحه الخَلْقي الشديد الذي جعله مثار سخرية زملائه والشعور بالنبذ والإقصاء يتطاول داخله، حتى والدته هجرته ورحلت بأخيه عائدة إلى بلاده...
تحاول الرواية إقامة علاقة منطقية عبر الواقع والغرابة، وذلك من خلال انتباه القارئ إلى الرموز والإشارات التي يؤدي بعضها إلى بعضها الآخر. كما تحضر أحداث الاحتجاجات الحادثة في البلاد خلال العام الماضي باعتبارها جزءًا من الأسئلة الثائرة في أعماق شخصية الرواية المحورية قبل ولوج الكهف حيث تبدأ تفاصيل الحكاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق